الاصدقاء الكفوئين يجيدون تعبيد طريقكم الى النجاح

* باري ايغن
لا ادري كيف اصف الاهمية البالغة للعلاقات التي تقيمونها داخل الشركة أو في محل عملكم مهما كان. السياسة الافضل هي أن يكون لكم اصدقاء من صنوف متعددة. لا تقلصوا من علاقاتكم بالموظفين المساوين لكم من حيث المرتبة والدرجة الادارية، فقد يؤدي هذا الى فواصل بين الادارة والموظفين. وسّعوا من صداقاتكم مع من هم في مراتب ادارية ارفع منكم، فبمقدورهم مساعدتكم لكي تستوعبوا الشؤون والتدابير الادارية. ابتعدوا عن الذين يشتكون الاوضاع دائماً، فهم يضعفون تفاؤلكم، والكلمة الاخيرة هي: لا تفصحوا عن شكاواكم وامتعاضاتكم اليومية لزملائكم واصدقائكم، فقد تتحول هذه الحالة من التشكّي والتشاؤم والاعتراض الى عادة متجذرة.
ليس من الضروري القيام باعمال مكثفة لاجل احراز تقدم في العمل، ومن ناحية أخرى يجب ان لا تقصروا عملكم على ساعات محددة (من 9 إلى 5 مثلاً).
حينما يريد المدراء تنفيذ مشروع ضخم فانهم يتعطشون لكوادر تنهمك في العمل بكل شوق وتفاعل. انهم يطلبون افراداً متلهفين للعمل ويعدون اللحظات كي يحين موعد العمل اليومي، فمثل هؤلاء الموظفين تتفتق في اذهانهم كل يوم افكار وابداعات جديدة يطرحونها ويحاولون تحقيقها مما يطور العمل ويرضي المدير ويقفز بهم الى درجات جديدة من النجاح. انهم الاشخاص الذين يربحون المسابقات ويبلغون اهدافهم ورغباتهم.